السوداني: قرار ضم المواقع الأثرية في الضفة لحكومة الكيان الغاشم محاولات بائسة لشطب تاريخ فلسطين وسرقة الماضي المجيد
رام الله- 15-7-2024: أصدر الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني تصريحًا صحفيًا حول قرار حكومة الكيان الإسرائيلي بضم المواقع الأثرية في الضفة الغربية لحكومتها الفاشية، وجاء في التصريح:
يحاول الكيان الصهيوني منذ احتلاله لفلسطين مسح الماضي عن الوجود، بسرقة الأثار وتدمير المواقع الأثرية، والتراثية التي تؤكد على الهوية والأصالة الفلسطينية، وبالقدر البغيض والمحاولات الخسيسة أخذ اليوم قرار ضم المواقع الأثرية في الضفة للحكومة الإسرائيلية المتطرفة، لتكون تحت تصرفها، مستباحة النهب، والتزوير، والتدمير، والتغيير، وهذا الفعل الفاحش مورس بشكل أكثر خسة في قطاع غزة في حرب الأبادة الجارية بكل وحشية، على مسمع ومرأى العالم ؛ إذ تم تدمير معظم المواقع الأثرية، والتراثية، ونهب القطع الثمينة، وتخريب الأماكن والمعالم القديمة كالمسجد العمري، وقصر الباشا، وقلعة برقوق، وغيرها.
واليوم مطلوب من المجتمع الدولي وخاصة المؤسسات المعنية بحفظ التراث، والمواقع الأثرية؛ الوقوف بحزم أمام هذه الجريمة، وتحويل هذا الملف للمحاكم الدولية المختصة كدليل على أن الكيان الإسرائيلي كيان استدماري، وإحلالي بحت، وجاء لشطب تاريخ الشعب الفلسطيني، وإقامة مجتمع متطرف استيطاني مقيت قائم على البغض والكراهية، خالقًا التوتر الدائم في المنطقة العربية، والعالم .
كما نطالب بوقف المجازر السوداء بحق المواقع الأثرية في قطاع غزة والضفة، ومنع هذه الحكومة الأشد إجرامًا من مواصلة مخططاتها اللعينة، واعتبار قرار الضم قرارًا ضد الحقيقة والوقائع على الأرض، وإحالة الجهات المسؤولة عن هذا القرار للمحاكمات الدولية العادلة فورًا كمجرمي حرب، وإبادة مقصودة، وممنهجة، غايتها الشطب، والتضليل الفاحش.