كشفت مصادر إعلامية أنّ المقر الأمني الإستخباري الإسرائيلي الذي استهدفه حرس الثورة هو مركز عمليات رئيسي وليس ثانوياً، وتشير إلى أنّ المقر ذاته كان مسؤولاً عن عملية إستخبارية وعدوانية ضد إيران.
وقالت المصادر أنّ المقر الأمني الإستخباري الإسرائيلي الذي قُصف اليوم في كردستان العراق هو مركز عمليات رئيسي وليس ثانوياً لجهاز الموساد الإسرائيلي.
وأكدت المصادر “قتل ٤ ضبّاط إسرائيليين بينهم امرأة، إضافة إلى ٧ جرحى بينهم ٤ في حال خطرة”.
وأوضحت أنّ “هذا المقر ذاته كان مسؤولاً عن عملية استخبارية وعدوانية ضد إيران في الآونة الأخيرة”.
وأشارت المصادر إلى أنّه في الـ ١٤ من شباط/ فبراير الماضي، إنطلقت ٦ مسيّرات إسرائيلية من قلب كردستان العراق وإستهدفت معسكراً في كرمنشاه الإيرانية، مضيفةً أنّه “نتيجة ذلك العدوان الإسرائيلي تعرّضت إيران لخسائر في معسكر كرمنشاه”.
وتابعت المصادر: “أجهزة الرصد الإيرانية وأجهزتها الأمنية تأكدت من أنّ مقر القيادة قرب مصيف صلاح الدين كان صاحب القرار والتنفيذ”.
وقالت: “القصف الصاروخي الإيراني اليوم استهدف المقر الاستخباري العسكري ذاته في كردستان بشكلٍ دقيقٍ وأكيد”.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الحرس الثوري الإيراني أعلن مسؤوليته عن إطلاق ١٢ صاروخًا باليستيا سقطت على أربيل مستهدفة “مراكز استراتيجية” إسرائيلية في المدينة.