تظاهر المئات من أهالي مدينة اللد داخل أراضي الـ48، احتجاجًا على إغلاق النيابة الإسرائيلية الشهر الماضي، ملفّ التحقيق في استشهاد الشاب موسى حسونة، في أيار/ مايو الماضي.
وانطلقت التظاهرة من مفترق "شبيرا" في المدينة، وصولا إلى دوار الشهيد موسى حسونة حيث استشهد برصاص مستوطن، بعد اندلاع المواجهات في الهبة الشعبية التي جاءت التحاما مع القدس المحتلة وقطاع غزة المحاصر، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين في مناطق 48.
وستكون هذه التظاهرة التي أقرتها لجنة المتابعة العليا في العاشر من كل شهر، وهو اليوم الذي استشهد فيه حسونة؛ بالإضافة إلى إحياء الذكرى السنوية لاستشهاده.
وأغلقت نيابة الاحتلال ملف قتلة الشهيد حسونة دون تقديم المستوطنين الخمسة المجرمين لأي محكمة أو حتى مجرد تحقيق.
والمجرم وهو واحد من الخمسة، اعتقل في اليوم التالي لارتكاب جريمته، رغم أن هويته عرفت منذ اللحظات الأولى لدى الشرطة الإسرائيلية، وكان بإمكانها التحرك فورا لاعتقاله مع المشتبهين في إطلاق النار، بحسب محامي عائلة الشهيد خالد زبارقة.