تحدث قائد عسكري روسي سابق عن أبرز مزايا صاروخ "كورنيت" الروسي المضاد للدبابات، واختلافه عن صاروخ "جافلين" الأمريكي.
وقال عقيد الاحتياط سيرغي خاتيلوف، وهو رئيس سابق لقوات الصواريخ المضادة للطائرات ضمن القوات الجوية الروسية، في تصريحات صحفية، إن لصاروخ "كورنيت" أربع مزايا تفوقية رئيسية. أولا، لدى "كورنيت" جهاز خاص لاكتشاف الهدف وتوجيه الصاروخ إليه يضمن إصابة الهدف في حين لا يستطيع نظام "جافلين" أن يسيطر على الصاروخ بعد إطلاقه نحو الهدف اللازم تدميره، ويخطئ الصاروخ الموجه بالأشعة تحت الحمراء هدفه بسبب تغير درجة الحرارة أو لأسباب أخرى، وهو ما أشار إليه عناصر في القوات المسلحة الأوكرانية لم يتمكنوا من تدمير الهدف بصواريخ "جافلين" أثناء التدريب.
وتابع خاتيلوف: "ثانيا، من هنا فإن صاروخ "كورنيت" يفوق الصاروخ الأمريكي دقةً، ويمكنه أن يناور حين يطير إلى الهدف. كما أن سرعته أعلى من سرعة "جافلين".وفضلا عن ذلك، يحمل الجندي قاذف صواريخ "كورنيت" على كتفه في حين توضع قواذف صواريخ "جافلين" في السيارات ولهذا يكون استخدام صاروخ "كورنيت" في ميدان القتال أكثر فعالية.
وأضاف: "ثالثا، جودة الرأس المدمر لصاروخ "جافلين" أقل من جودة الرأس المدمر لصاروخ "كورنيت". وبينما لا بد وأن ينفجر صاروخ "كورنيت" عندما يصل إلى هدفه، يمكن ألا يحدث الانفجار عندما يقترب "جافلين" من الدبابة. وبالفعل حصل ذلك ولم يحصل انفجار أثناء استخدام صواريخ "جافلين". وأنهى قائلا: "رابعا، بينما لا يتأثر صاروخ "كورنيت" بالتشويش والتمويه، ليس صاروخ "جافلين" محصنا ضد التشويش ويمكنه أن ينحرف عن المسار بسبب تغير درجة