انتقد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، السلطة الفلسطينية، ومع ذلك دعا لتعزيز العلاقات معها، وعبّر عن هدفه للوصول إلى "زيارة علنية للسعودية".
ووردت تصريحات هرتسوغ خلال جولة مقابلات أجراها مع وسائل إعلام إسرائيلية، تنشر كاملة الأربعاء، لمناسبة "يوم استقلال" إسرائيل.
وفي حديث مع "هآرتس"، قال هرتسوغ "نحن مجبرون على الحوار مع الفلسطينيين. لكن لا يمكننا إنكار مقيّدات هذه العلاقة. لا يمكننا إنكار الانقسام في المعسكر الفلسطيني. لا يمكننا إنكار أن غزة هي قاعدة إيرانية لإطلاق الصواريخ. لا يمكننا إنكار الشلل التي يضرب السياسة الفلسطينية، كما لا يمكننا تجاهل حقيقة أن الفلسطينيين يأخذون ضدّنا خطوات على ساحات مختلفة تعارض روح التعاون وصنع السلام".
بينما قال في حديث لصحيفة "يسرائيل هيوم" إنّ السعودية يجب أن تنضمّ إلى "عائلة اتفاقيّات أبراهام" التطبيعية مع إسرائيل، قائلا إن هذا المسار لا يتعلّق بإسرائيل فقط، إنما بمسارات سعودية داخلية، وبعلاقات السعودية مع الولايات المتحدة".
وتأتي هذه الانتقادات رغم الاتصالات العديدة التي أجراها مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وآخرها مساء الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عبّاس "تلقى مساء الأحد، اتصال تهنئة بحلول عيد الفطر، من الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ".
والخميس الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، التقى قبل نحو أسبوعين مع عباس، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى.
وجرى خلال اللقاء البحث في محاولة تهدئة الأجواء واحتمال التوصل إلى تهدئة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، في أعقاب المواجهات في المسجد الأقصى في الأسابيع الأخير، إثر تصعيد الشرطة الإسرائيلية من قمعها للفلسطينيين واقتحامات المستوطنين.