أمهات في السجون الإسرائيلية

pattern
details
22-03-21

أمهات في السجون الإسرائيلية

في يوم الأم...

Aserr

نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن المحامية حنان خطيب رسالة الأمهات الأسيرات في سجن الدامون إلى أبنائهن، مشيرة إلى أنه في يوم الأم يُحرم أبناء وبنات الأسيرات من حنانهن وعطفهن لأن الإحتلال يريد ذلك ولكنهن يردن الحرية ويعشقن الحياة.

 

وجاء في رسالة الأسيرات أنه، “في يوم الأم والكرامة نحن الأمهات الأسيرات وبالرغم من الإحتجاز القسري لحياتنا وأمومتنا إلا أننا نتمسك بهما ونعبر عنها بما يليق بكل أم فلسطينية، نتوحد مع الأمهات الفلسطينيات ومناضلات العالم بالدفاع عن حقنا وحقوق أبنائنا في الحياة الكريمة ومنحنا الحرية والاستقلال”.

 

وتابعت الأسيرات في رسالتهن، “نحيي أمهات فلسطين وخاصة الأمهات اللواتي تنبض دقات قلوبهم بدقات قلوب أبنائهن وبناتهن الجرحى والأسرى، الأمهات اللواتي ودّعن أبنائهن الشهداء، الأمهات اللواتي دافعن عن الأرض والبيت والمدرسة”.

 

وأضفن أن، “الأمهات اللواتي يعلمن الصمود ونحن نقول لبناتنا وإننا وإذ يحرمنا هذا السجن من التواصل المادي معكم إلا أن رسائل محبتكم تصلنا محبة أكيدة ومتواصلة “.

 

‎وفي السياق، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن مطالب الأسيرات الفلسطينيات حيث قالت إن على المؤسساتالنسوية والمجتمعية، رفع صوتها في وجه المجتمع الدولي الصامت، لإنهاء معاناة الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي.

 

وقالت الهيئة إنه وفي ظل العمل اليومي لتمكين المرأة على مستوى العالم، واعطائها المزيد من حقوقها، لا زالت المرأة الفلسطينية تدفع ثمناً باهظًا من عمرها وحياتها وأسرتها جراء استمرار هذا الاحتلال وممارساته اللا إنسانية واللا أخلاقية.

 

ونقلت الهيئة مطالب الأسيرات داخل السجون والمعتقلات، تحديدًا وأن كل الأمهات يحتفلن اليوم مع أسرهن وعائلاتهن بمناسبة ٢١ آذار، وفي الوقت ذاته تحرم ٣١ أسيرة فلسطينية بين أم وفتاة من عيش هذه اللحظات جراء حقد وعنصرية الاحتلال، كما تحرم ما يقارب ٤٤٠٠ أم من معايدة وحنان ابنها جراء البعد القسري المتمثل باعتقالهم داخل السجون والمعتقلات.

 

وكشفت الهيئة عن أهم مطالب الأسيرات والمتمثلة في: إغلاق معبر الشارون، وتركيب هاتف عمومي، وإدخال طبيبة نسائية، وإزالة الكاميرات من ساحة الفورة، وزيادة المواد التموينية بالكنتينة بعد إنقاص المواد منها، وتوفير حاجات أساسية نسائية، بالإضافة لوقف التضييقات والقمع وسياسة العزل بحقهن، وعدم مراعاة الوضع النفسي والصحي والحياتي لهن، وإبعادهم عن بيوتهن وأولادهن .

 

ومن الجدير بذكره أن ١٠ أمهات يقبعن في سجن الدامون حتى الآن، بينهن أسيرات أمهات يقضين أحكامًا عالية وبينهن أسيرة محكومة إداريًا.