وسط تنافس حاد مع هاريس.. ترامب يؤكد أنه سيقرّ بهزيمته “اذا كانت الانتخابات عادلة”.. فمن سيكون الرئيس القادم؟

pattern
details
24-11-06

وسط تنافس حاد مع هاريس.. ترامب يؤكد أنه سيقرّ بهزيمته “اذا كانت الانتخابات عادلة”.. فمن سيكون الرئيس القادم؟

واشنطن- الأناضول-(ا ف ب)- قال المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب إنه مستعد للإقرار بهزيمته أمام كامالا هاريس “إذا كانت الانتخابات عادلة” ملوحا باحتمال حصول عمليات تزوير، وذلك بعد الإدلاء بصوته الثلاثاء في فلوريدا.

وقال الرئيس السابق للصحافيين في مركز اقتراع في وست بالم بيتش “إن خسرت انتخابات، إذا كانت الانتخابات عادلة، فسأكون أول من يقر بذلك. حتى الآن، أعتقد أنها كانت عادلة”.

وانطلقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، حيث يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم في سباق محتدم بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

وتفتح هذه الانتخابات الباب أمام الأمريكيين للتصويت أيضا، لاختيار أعضاء مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ.

وأشارت جامعة ولاية فلوريدا إلى أن نحو 83 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرا، سواء عبر البريد أو من خلال التصويت الشخصي في مراكز الاقتراع، وهو رقم يعكس حماسة غير مسبوقة في العملية الانتخابية لهذا العام.

وقد بدأ التصويت في ولايتي فيرمونت ونيو هامبشاير في تمام الساعة 6:00 صباحا، وستغلق أولى صناديق الاقتراع في الساعة 18:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، فيما ستغلق آخر المراكز في الساعة 01:00 من صباح اليوم التالي.

وبلغ عدد المصوتين الذين أدلوا بأصواتهم مبكرا، 82,713,594 ناخبا، منهم حوالي 45 مليونا صوتوا شخصيا في مراكز الاقتراع، و37.7 مليونا أدلوا بأصواتهم عبر البريد.

وتظهر التحليلات الأولية، أن 37.8% من المصوتين المبكرين ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، فيما جاءت نسبة المصوتين من الحزب الجمهوري 35.8%، بينما لم يُعلن 26.4% من الناخبين المبكرين عن انتمائهم الحزبي.

وشهدت ولاية تكساس إقبالا كبيرا من الناخبين على التصويت المبكر، حيث أدلى 8.9 مليون ناخب بأصواتهم، مما جعلها تتصدر قائمة الولايات في هذه الانتخابات.

وجاءت فلوريدا في المركز الثاني بواقع 8.3 مليون ناخب، تليها كاليفورنيا بعدد 8.1 مليون ناخب.

مع نهاية اليوم الانتخابي، ستبدأ عملية فرز الأصوات لتحديد الرئيس الجديد، إلا أن الإعلان عن النتائج النهائية قد يستغرق بعض الوقت نظرًا للعدد الكبير من الأصوات البريدية والتصويت المبكر هذا العام، ما قد يؤدي إلى تأخير في إعلان الفائز بشكل رسمي.