توقعت مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” البحثية تسجيل الاقتصاد الإسرائيلي في عام 2024 أحد أدنى معدلات النمو على الإطلاق في تاريخ البلاد نتيجة للحرب في غزة.
بحسب التقرير الصادر عن المؤسسة، فإن انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 19.4٪ في الربع الأخير من العام الماضي كان أسوأ بكثير مما كان متوقعًا، مما يبرز مدى الأضرار التي لحقت بالاقتصاد نتيجة لهجمات حماس والحرب في غزة.
تشير المؤشرات الحالية، بما في ذلك معاملات بطاقات الائتمان الشهرية، إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيشهد انتعاشًا في الربع الأول من العام الحالي، لكن التوقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 تتطلب حاليًا انتعاشًا كبيرًا في النشاط خلال العام الحالي، وهو أمر غير مرجح في ظل الضعف الشديد للثقة في الاقتصاد والتوقع بأن الحرب ستستمر لفترة أطول.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الانخفاض الحاد في الناتج المحلي الإجمالي يؤكد مدى الضرر الذي لحق بالطلب في الاقتصاد ويفسر بشكل أكثر وضوحًا السبب وراء انخفاض أرقام التضخم عن المتوقع منذ بداية الحرب.
من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل نموًا في نطاق يتراوح بين 0.5٪ و 1٪، وسيتم تحديد التوقعات بشكل أكثر وضوحًا في الشهر المقبل.