أفاد تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن وزير الجيش بيني جانتس قد يصبح رئيس الوزراء القادم لإسرائيل إذا ما استغل أوراقه بالشكل الصحيح.

 

وكتبت موران أزولاي، في تحليل للصحيفة، أن الأزمة السياسية الحالية في إسرائيل، والتي اندلعت مع انسحاب النائبة عيديت سيلمان من الائتلاف الحاكم أمس، متسببة في خسارة الائتلاف لأغلبيته الضئيلة، قد “دفنت” الحكومة الائتلافية الحالية، وجعلت جانتس ربما الفائز المحتمل من الأزمة.

ولفتت الكاتبة إلى أن جانتس غير سعيد بموقعه في الحكومة الحالية منذ اليوم الأول لتشكيلها، ويشعر بأن أعضاءها يستخفون به ويتجاهلونه.

 

وأوضحت أن جانتس كان اللاعب السياسي الرئيسي الوحيد الذي قدم خدمات خلال الأشهر القليلة الماضية لأعضاء الكنيست المعارضين، وأنه قد يجني في النهاية ثمار عمله.

 

وكانت الحكومة الائتلافية الحالية برئاسة نفتالي بينيت قد أدت اليمين في حزيران/يونيو من العام الماضي، منهية أزمة سياسية طال أمدها في إسرائيل، وتسببت في إجراء أربع انتخابات عامة في عامين.

 

ويتشكل الائتلاف من ثمانية أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي، بما في ذلك مشاركة حزب عربي للمرة الأولى.

 

ولن يكون لخطوة سيلمان أي تأثير فوري، كون الكنيست في عطلة حتى الثامن من أيار/مايو.

 

وحتى بعد انسحابها، لا تملك المعارضة الأغلبية اللازمة للتصويت بحجب الثقة عن الحكومة الحالية.