الدكتور ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يؤكد:
- إن جريمة اغتيال الشهيد القائد الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه وسيم أبو شعبان في قلب العاصمة الإيرانية طهران، تجاوز لكل الخطوط الحمر ونقل للمواجهة مع العدو الصهيوني إلى مستويات ومرحلة جديدة.
- ننحني إجلالاً وإكباراً لروح الشهيد الرمز إسماعيل هنية، الذي قدم مع أبنائه وأحفاده وعدد كبير من أفراد عائلته أغلى ما يملكون من أجل قضية شعبهم وأمتهم.
- فقدت حركة حماس وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني والأمة العربية والعالم الإسلامي وأحرار العالم كله، رجلا شجاعاً صادقاً أمضى حياته من أجل تحقيق أهداف شعبه في الحرية والاستقلال.
- جريمة اغتيال الشهيد أبو العبد ومرافقه لن تكسر إرادة المقاومة، بل ستشّكل دافعاً للمزيد من الصمود والقتال ضد العدو الصهيوني المجرم الذي يريد تحقيق أي إنجاز بعد فشله الذريع في تحقيق أي هدف من أهدافه في قطاع غزة الباسل، سوى قتل المدنيين والأطفال والنساء وهدم البيوت.
- جريمة اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر، أحد قادة حزب الله المقاوم في قلب بيروت، تُعبّر عن حجم المأزق والتخبط الذي يعيشه الكيان الصهيوني نتيجة صمود الشعب الفلسطيني وضربات محور المقاومة التي هزت هيبة هذا الكيان.
- الرد الإيراني ورد حزب الله ومحور المقاومة على الجرائم الصهيونية قادم لا محالة، وسيدرك المجرم نتنياهو أنه سيدفع ثمناً باهظاً نتيجة لجرائمه ومغامراته.
- هذه الجرائم التي يقترفها العدو الصهيوني تتم بغطاء وتنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية، العدو الأول للشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة.
- شعبنا، ورغم كل التضحيات والدماء لن ينكسر ولن يتراجع، وسيواصل الكفاح والمقاومة حتى يتم دحر وهزيمة الكيان الصهيوني، وتحرير كل ذرة من تراب فلسطين.