بقلم:رجاء بكرية
استحقاق خاص برواية الأديبة رجاء بكريّة، حصّلتهُ روايتها الفتيّة للفِتيان "نَمرُ الثّلوج" عن وزارة التربيّة والتّعليم| شريحة الاعداديّات عن مشاريع الكتابة الابداعيّة. كَما تمّ احتساب مسار كتابتها كسنة أكاديميّة ممهورة بِمُستحقّاتها. ويُشار أنّ بكريّة تشتغل على تحضير مجموعات في الكتابة الابداعيّة، مراكز تطوير المعلّمين ومحاضرات حرّة في هذا المجال مرفقة بورشات لتذويت مفاهيمها.
والجدير ذكرهُ أنّ رواية "نَمِرُ الثّلوج" هي رواية الفتيان، حديثة الظّهور والانجاز في فلسطين ال 48 صدرت عن دار الأهليّة للنّشر والتّوزيع| عمّان،022. وهي تحكي عن مغامرة صبيّ في هضاب التّبت بحث عن أتربة نوعيّة لتربية الزّهر في تلك الأصقاع الغريبة منها استطاع أن يؤسّس مشتلا نادرا للزّهر. من هنا صدرت فكرة الرّواية من روح المُغامرة والرّغبة بالاكتشاف، وفرض واقع الحدث على حياة واسعة يمكن لأيّ صبيّ يعرف حدود قدراته أن يفعل.
في سؤالها عن هويّة النّص أجابت: نصّ يتداخل فيهِ الشّعر بالنّثر بهدف تمكين النّوعيّة والفرادة في مستوى التّخييل الأدبي الّذي يخصّ جيل الصّبيان، الشّريحة الضّائعة في مرجعيّاتها الفكريّة في نصّ الأدباء، الشّريحة الّتي تسعى لتحديد هويّتها وسط تداخل الانفعالات والمرجعيّات، وهي فعلا تحتاج بوصلة تأخذ بيدها الى المغامرة الامنة في فنّ الاكتشاف.